وجهت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الدعوة إلى إيمانويل ماكرون لدعم المحتجين في دول الاتحاد الأوروبي وليس التظاهرات السلمية في بيلاروس. وكتبت زاخاروفا ذلك، اليوم الاثنين 17 آب/ أغسطس، على صفحتها في "فيسبوك".
وقال ماكرون في 16 أغسطس إن على الاتحاد الأوروبي أن يواصل دعمه الفعّال للمشاركين في الأعمال السلمية في مينسك ومدن بيلاروسيا الأخرى.
وكتبت زاخاروفا: "متى سيطلب من الاتحاد الأوروبي مواصلة التعبئة، والوقوف إلى جانب مئات الآلاف من الستر الصفراء الذين يسعون من خلال المظاهرات السلمية إلى مراعاة واحترام حقوقهم وحرياتهم وسيادتهم؟ متى سيتوقف الاتحاد الأوروبي عن انتظار طلبات رؤساء الدول الأعضاء ويبدأ في التحرك بشكل استباقي لدعم الاحتجاجات في مجالاته ؟".
وأضافت زاخاروفا: "هذا هو النفاق".
وأجريت الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في 9 أغسطس، وبحسب البيانات النهائية للجنة الانتخابات المركزية، فاز ألكسندر لوكاشينكو بنسبة 80.1%.
واحتلت سفيتلانا تيخانوفسكايا المركز الثاني بنسبة 10.12%، التي كانت تعتبر المنافسة الرئيسية.
ولم يعترف منافسو لوكاشينكو بنتائج الانتخابات، ومباشرة بعد إصدار النتائج الأولى للتصويت بدأت الاحتجاجات الجماهيرية في مدن بيلاروسيا، والتي تصاعدت إلى اشتباكات مع ضباط إنفاذ القانون.
وكما قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، يوم الجمعة الماضي بعد اجتماع غير رسمي لمجلس الاتحاد الأوروبي، "فإن المجتمع لا يقبل نتائج الانتخابات وسيبدأ العمل على فرض عقوبات جديدة ضد مينسك."
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس